🔴 جريمة داخل المسجد: قصة حقيقية هزت مدينة بن حمد المغربية
في مساء يوم الأحد 20 أبريل 2025، اهتزّت مدينة بن حمد الواقعة جنوب الدار البيضاء على وقع جريمة غريبة وغامضة، جعلت سكانها يعيشون صدمة لم يعرفوا مثلها من قبل.
المكان: المسجد الأعظم، أحد أقدم المعالم الدينية في المدينة، والزمان كان قبيل أذان المغرب. في لحظة ينتظر فيها الناس الطمأنينة والسكينة، وقعت أحداث لا تخطر على بال.
● بداية الكارثة:
دخل أحد المصلين إلى مرحاض النساء لأداء الوضوء عن طريق الخطأ، ليُفاجأ برائحة غريبة تملأ المكان. ظنّ في البداية أنها ناتجة عن انسداد في قنوات الصرف الصحي، لكن ما لفت انتباهه أكثر هو وجود كيس بلاستيكي أسود في زاوية المرحاض، بشكل مريب.
اقترب بدافع الفضول، وعندما فتح الكيس كانت الصدمة: أشلاء بشرية مقطعة بطريقة عنيفة. لم يتمالك نفسه وصرخ بقوة، فتجمع المصلون بسرعة، قبل أن يتم الاتصال بالشرطة التي حضرت على الفور.
● اكتشاف مروّع:
تم إغلاق المسجد فورًا، ووصلت فرق الشرطة العلمية والوقاية المدنية. وخلال تمشيط دقيق للمكان، عُثر على رجل مختبئ في مرحاض آخر، في حالة مزرية، وملابسه ملوثة بالدماء.
الرجل يُدعى (م.س)، ويبلغ من العمر 35 عامًا، معروف في المدينة بتصرفاته الغريبة، ويُعتقد أنه يعاني من اضطرابات نفسية حادة.
● تفاصيل الجريمة:
تشير المعطيات الأولية إلى أن الجريمة تم التخطيط لها مسبقًا، حيث استدرج الجاني الضحية إلى مكان مجهول، واعتدى عليه بأداة حادة، ثم قام بتقطيع جثته إلى عدة أجزاء.
وبشكل مريب، قرر الجاني نقل جزء من هذه الأشلاء إلى المسجد ووضعها في مراحيض النساء، في فعل أثار سخطًا واسعًا بين المواطنين.
● هوية الضحية:
حسب التحقيقات، فإن الضحية رجل في الأربعينات من عمره، لم يُكشف عن هويته الكاملة لحين إبلاغ عائلته. وبيّنت التحريات الأولية أنه كان على معرفة بالجاني، مما يرجح أن الجريمة وقعت نتيجة تصفية حسابات أو خلاف شخصي.
● صدمة الرأي العام:
الخبر انتشر بسرعة، وتحوّلت مدينة بن حمد إلى ساحة إعلامية، خاصة أن المكان الذي وقعت فيه الجريمة هو مسجد، ما جعل الناس في حالة غضب وذهول.
● الجاني والتحقيقات:
الجاني، الذي لم يكن في وعيه الكامل لحظة القبض عليه، لم يقدم أي أقوال واضحة، وكان يردد كلمات غير مفهومة. تم نقله لاحقًا إلى مستشفى الأمراض النفسية بمدينة سطات، للخضوع لتقييم نفسي لتحديد مدى مسؤوليته الجنائية.
● ردود فعل السكان:
العديد من سكان بن حمد عبّروا عن غضبهم واستيائهم، ليس فقط من فظاعة الجريمة، بل من تجاهل أوضاع الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية ويعيشون في الشوارع دون رعاية.
● قضية تتجاوز الجريمة:
هذه الحادثة فتحت النقاش حول أهمية العناية النفسية بالمشردين والمرضى العقليين، وضرورة توفير مراكز للرعاية والمتابعة. كما سلطت الضوء على حاجة المساجد والأماكن العامة لتعزيز الأمن والمراقبة.
🛑 خاتمة:
جريمة بن حمد ليست مجرد قضية جنائية، بل ناقوس خطر حقيقي حول الواقع النفسي والاجتماعي لفئة من المواطنين تُركت دون رعاية، فكان الانفجار في مكان لم يخطر على البال.
تظل القضية قيد التحقيق، لكن الدروس المستخلصة منها كثيرة، أوّلها أن الأمن المجتمعي يبدأ من الرعاية النفسية والوقاية قبل أن تتحول المأساة إلى خبر صادم في نشرات الأخبار.
⚠️ ملاحظة قانونية:
هذه القصة حقيقية ومستقاة من الواقع المغربي، تمّت صياغتها بلغة مهنية خالية من ذكر الأسماء الكاملة احترامًا للخصوصية، وتتماشى مع سياسات النشر لمدونة بلوجر.
إقرأ أيضا👉👉👉👉